حياة إنسانة موهوبة في سوريا الأسد
جدول المحتويات
هذا منشور فريد من نوعه ويختلف عن كل المنشورات السابقة.
انطلق الموقع كمدونة شخصية أنشر فيها الأفكار والخواطر الطويلة، ثم بدأت نشر بعض الكتابات المختصرة والتعبيرية، ثم جربت كتابة القصص القصيرة جدًا، والآن أبدأ تجربة جديدة بنشر المحادثات الصوتية، أو بعبارة أخرى: البودكاست. لم أنوِ إطلاق «بودكاست» بهذا الشكل وفي هذا التوقيت، لكن يبدو أنه لا مناص من ذلك، لأنه الصيغة الأفضل في الوقت الحالي.
من وقت لآخر، أسجّل محادثات صادقة وعفوية مع أشخاص ملهمين أصادفهم في حياتي حول العالم، تكون ضمن سياقات متعددة شخصية ومهنية وغير ذلك، أطلقت عليها بداخلي عنوان «مايك مفتوح». لا يوجد انتظام وجدول نشر ثابت، ولا أهدف للوصول إلى انتشار هائل أو عدد معين من الاستماعات. المحادثات هذه أسجلها لنفسي أولًا، وأنشرها للعالم ثانيًا. إنها تابعة للمزاج والتقلبات والظروف الشخصية. لدي عدد من المحادثات المنشورة وشبه المنشورة وغير المنشورة، التي أنوي نشرها في وقت من الأوقات.
سقوط نظام الأسد في سوريا شجعني على العودة إلى واحدة من تلك المحادثات والعمل على تحريرها ونشرها بالتزامن مع الأحداث الحالية والتركيز العام على ما يحدث في سوريا، ولعلي أنشر بقية المحادثات المسجلة تباعًا في وقت قريب.
الآن أترككم مع المحادثة الأولى بعنوان «حياة إنسانة موهوبة في سوريا الأسد - لجين بغدادي»
الوصف:
سُجلت هذه الحلقة بإحدى الحدائق المحلية في مدينة لندن بتاريخ 3 جون 2024.
-
مع سقوط النظام السابق في سوريا وانقضاء العهد الأسَدي، ظهرت أمامنا قصص ومشاهد ومآسٍ تنفطر لها القلوب، من سجن وتعذيب وقتل وإفقار وتشريد وتنكيل وغير ذلك. لا نملك إلا التضامن والتآزر مع كل مظلوم ومتضرر تجرع شيئًا من تلك المرارات.
هذا النوع من الأحداث يحقق انتشارًا إعلاميًا واجتماعيًا، وهو بلا شك جاذب للانتباه لأنه خارق لنطاق التجارب المألوفة. ومع ذلك، قد يرسم تصورًا -ولو غير مقصود- بأن الحياة في سوريا كانت لا تحتمل سوى طريقين: إما المعاناة الحادّة والتعرض للسجن والقتل والفقر المدقع، أو نقيض ذلك، أي الرفاهية المفرطة عبر الاصطفاف مع النظام الظالم المستبد والانتفاع الفاسد من حكمه البائد.
لكن تعقيدات الواقع تتجاوز التبسيطات الحدّية (إما/أو). هناك طيف واسع بين هذا وذاك، مما يدفعنا إلى التساؤل:
ماذا عن المسارات الأخرى؟ هل يمكن أن يكون الإنسان متعلمًا موهوبًا ومكتفيًا بقدر معقول، دون التأييد والارتباط والتطبيع والتطبيل والانتفاع والوقوف مع تلك العصابة المجرمة؟ كيف تعيش طبقة التكنوقراط المتمسكة بالمبادئ والقيم الإنسانية العليا، بما فيها من تقنيين وإداريين، وأطباء وكوادر صحية، ومهندسين، وقانونيين، وحتى التجار المتوسطين؟ ما هي التحديات والعراقيل الإجرائية في حياتهم اليومية؟ ماذا عن أشكال المعاناة الخفية، من تثبيط للمعنويات وإعدام للأحلام والطموحات وإهدار للطاقات الواعدة؟ وبعيدًا عن كل ذلك، ما الجوانب الأخرى غير المعاناة في الحياة السورية؟
في هذه المحادثة المفتوحة والعفوية تشاركني الصديقة لجين بغدادي تجربتها الشخصية داخل سوريا وخارجها، قبل الهجرة وبعدها.
درست لجين نظم المعلومات التجارية Business Information Systems، وعملت في إدارة المشاريع التقنيّة والتسويق الرقمي، كما أنها شغوفة بالتعليم. الآن هي في بريطانيا تكمل دراسة الماجستير في التعليم الدولي International Education.
حسابات لجين على وسائل التواصل:
- إنستغرام @loujainbaghdadi
- فيسبوك @loujainbaghdadi
- لينكدإن @loujainbaghdadi
- تويتر/إكس @LoujainBa
مدونة لجين «أفكار خارج القفص»
إكسباندر على إنستغرام @expander_edu
الصديقة صباح «اللي بتحب الحياة»
حساباتي @arshanqeeti
ملحق
في نهاية المحادثة اتفقنا على تسجيل حلقة بودكاست عن سوريا كانت لجين تعد لتسجيلها منذ فترة. أرفق لكم هنا فيديو حصري لذلك التسجيل:
حتى الآن لم يُطلق البودكاست بحسب علمي، وهذه هي المرة الأولى التي يُنشر فيها المحتوى علنًا. إذا أعجبكم محتواها روحوا انشبوا وارسلوا لها على حساباتها للمطالبة بإطلاق البودكاست وبدء النشر المستمر والمنتظم.
مكان تسجيل الحلقة:
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.