من الأرشيف
عبئٌ رومانسي
كُتبت في 2 يناير 2022. إنه لعبئٌ كبير على كلا الطرفين، ذلك الذي يضعه التصور الرومانسي للعلاقات العاطفية، بوجوب الشعور بأقصى قدر من مشاعر الحب والتقديس تجاه الطرف الآخر في كل حين وبلا انقطاع إلى أبد الآبدين. المشاعر متقلبة بطبيعتها، وهذا يشمل المشاعر تجاه الشريك العاطفي. إن تفهمنا ذلك
لن أنتظر
كُتبت في 5 يناير 2022 - قُبيْل سفري الأول مع تجربة العمل بأسلوب الرحالة الرقمي Digital Nomad لن أنتظر إلى أن يصبح عمري 60 عاماً لأتفرغ لاستكشاف العالم واستكشاف ذاتي لن أنتظر حتى أشيخ لأتصرف على سجيّتي فيعذرني الناس لكبر سني لن أنتظر إلى آخر العمر
ما يلامس جوهر كياني
كُتبت في 31 جولاي 2023 ما يلامس جوهر كياني ما يتّصل بأحقّ حقائق وجودي ما أؤمن بقيمته وأستشعر معناه وأتفانى بكُلّي في سبيله ما يمثلني ويشبهني ويشبعني وأتشبّع به ما لا أراني إلا به ما أعيش العبثية في غيابه ما العدمُ عين انعدامه ما يدفعني
وداع
كُتبت في 4 مايو 2023 ذلك الخوف المسكوت عنه عند الرحيل خوف الوداع الأخير خوف اللاعودة لا إلى أرضٍ، وطن لا إلى ناسٍ وأهل لاعودةَ الأبدية أعني نهاية الحكاية ذلك الخوف المسكوت عنه عند الرحيل عند وداع الأصدقاء عند وداع الأشياء والأماكن عند وداع الجزء المتبقي من الذات ها
الرغبة الملحَّة بتغيير العالم للأفضل
كُتبت في 6/6/2022 «تغيير العالم للأفضل» ما الدافع الحقيقي وراء هذه الرغبة الملحّة؟ — بهدوء بعيداً عن كل ضوضاء متعالياً عن كل فكرة أو تصور مسبق ابحثْ عن النقطة العمياء التي لا يمكن للعالم أن يبصر إلا إن لامستها بصمتكَ الخاصة — أفكّر: ما الأمر الوحيد الذي
لماذا؟
كُتبت في 2 مايو 2020 اعتدتُ قبل أن أبدأ أي مشروع، أو أتخذ أي قرار كبير في حياتي، أن أعود إلى الأصل فأسأل: لماذا أفعل ما أفعل؟ اكتسبتُ هذه العادة تأثُّرًا بالمتحدث الشهير سايمون سينيك الذي ألف كتابًا بعنوان “Start with Why” «ابدأ بـ لماذا»، إلا