ملاحظات سريعة حول الذاكرة الرقمية والهوية الشخصية
جدول المحتويات
«الذاكرة الرقمية أصبحت متشابكة مع ذواتنا الشخصية، وبالتالي فإنها تؤثر على أسئلتنا الجوهرية: من نحن، ومن نكون، وكيف نعيش»
كنت في محادثة مع أحد الأصدقاء المقربين، وهو من القلائل الذين يعرفونني جيدًا ويسمعون بالتجارب والمغامرات التي أمر بها في حياتي اليومية منذ سنين، خاصة مع ترحالي المستمر وعيشي بين مدن ودول وشعوب مختلفة حول العالم، فكان يشجعني على توثيق بعض اللحظات ومشاركتها بأسلوب الڤلوقات. (بالمناسبة: هو من شدد علي و«نشب لي» على إنشاء موقع شخصي، الذي يظهر الآن كمدونة).
وكالعادة، تعذرت له بالانشغال وصعوبة تحرير الفيديو وغير ذلك من الأعذار التي قد تكون في محلها وقد لا تكون، فاقترح علي التصوير للتوثيق فحسب، وترْك مهمة التحرير إلى وقت لاحق، فقلت له أن هذا ما أقوم به بالفعل، ثم «شطحت» بالحديث وانتقلت إلى مسألة أخرى في غاية الأهمية، ألا وهي الذاكرة الرقمية وعلاقتها بالهوية الشخصية، مع ربط ذلك بالهويات الجمعية.
في جعبتي الكثير حول هذا الموضوع، ولعلي أسهب الحديث عنه في تدوينة لاحقة. أما الآن فأترككم مع الرسائل الصوتية التي شاركتها مع ذلك الصديق:
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.