تخطى الى المحتوى

ملاحظات سريعة حول الذاكرة الرقمية والهوية الشخصية

عبدالرحمن الشنقيطي
عبدالرحمن الشنقيطي

جدول المحتويات

«الذاكرة الرقمية أصبحت متشابكة مع ذواتنا الشخصية، وبالتالي فإنها تؤثر على أسئلتنا الجوهرية: من نحن، ومن نكون، وكيف نعيش»

كنت في محادثة مع أحد الأصدقاء المقربين، وهو من القلائل الذين يعرفونني جيدًا ويسمعون بالتجارب والمغامرات التي أمر بها في حياتي اليومية منذ سنين، خاصة مع ترحالي المستمر وعيشي بين مدن ودول وشعوب مختلفة حول العالم، فكان يشجعني على توثيق بعض اللحظات ومشاركتها بأسلوب الڤلوقات. (بالمناسبة: هو من شدد علي و«نشب لي» على إنشاء موقع شخصي، الذي يظهر الآن كمدونة).

وكالعادة، تعذرت له بالانشغال وصعوبة تحرير الفيديو وغير ذلك من الأعذار التي قد تكون في محلها وقد لا تكون، فاقترح علي التصوير للتوثيق فحسب، وترْك مهمة التحرير إلى وقت لاحق، فقلت له أن هذا ما أقوم به بالفعل، ثم «شطحت» بالحديث وانتقلت إلى مسألة أخرى في غاية الأهمية، ألا وهي الذاكرة الرقمية وعلاقتها بالهوية الشخصية، مع ربط ذلك بالهويات الجمعية.

في جعبتي الكثير حول هذا الموضوع، ولعلي أسهب الحديث عنه في تدوينة لاحقة. أما الآن فأترككم مع الرسائل الصوتية التي شاركتها مع ذلك الصديق:

audio-thumbnail
1
0:00
/65.6
audio-thumbnail
2
0:00
/237.504
منشورات أصلية

تعليقات


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

إدنبره - المدينة التي وقعت في غرامها

زرت مدينة إدنبره (عاصمة اسكتلندا) في رحلة عائلية لمدة أسبوعين، ما بين 19 جولاي و 2 أوقست 2024. كانت هذه زيارتي الأولى للمدينة (ولاسكتلندا عمومًا، إذا اعتبرناها مختلفة عن بريطانيا). البداية كانت خالية من التوقعات. لم أقرأ حرفًا عن المدينة إلا عند رحلة الذهاب (تصفحت ويكيبيديا سريعًا)

إدنبره - المدينة التي وقعت في غرامها
للأعضاء عام

عن الاستقرار الوجودي

لكي تجني من الوجود أسمى ما فيه، عش في خطر! - فريدريك نيتشه أحد المعايير التي آخذها بالاعتبار قبل الكتابة المطولة في هذه المدونة يكمن في الإجابة على سؤال: هل هذا الموضوع قابل للاسترسال؟ هل هناك مزيد في جعبتي حيال هذا الأمر؟ هل يمكن أن أؤلف كتابًا كاملًا

للأعضاء عام

وأخيرًا!

مدونة تجمع بين البساطة والأناقة، أستطيع الكتابة فيها والنشر بكل أريحية، دون القلق حيال أمور تقنية أو مظهرية أو إجرائية أو أيٍّ من ذلك الهراء. منصات المواقع العالمية ومشكلاتها قد يبدو الأمر تافهًا في بداية الأمر، إلا أن إنشاء مدونة أنيقة تتوافق مع الكتابة العربية ليس بالأمر السهل على